غرفة الأسرار، لطارق سليمان النعناعي

غُرْفَةُ الْأَسْرَارِ

فِي الْقَلْبِ لَاءَاتٌ

وَجَيْشٌ مِنْ أَلَمْ …

وَالْكَوْنُ زَفَّاتٌ

وَجَيْشٌ مِنْ نَعَمْ

مَدَدُ الذَّخَائِرِ فِي دِمَائِي

غُرْفَةُ الْأَسْرَارِ لِلْمَلَكُوتِ

فِي قَبْوِ الْهَرَمْ

قَالُوا:

اللُّصُوصُ تَجَرْثَمُوا فِي غُرْفَةٍ

صَارَتْ – وَفِيهَا الْكَنْزُ –

 Ø£ÙŽÙƒÙ’وَامَ الْعَدَمْ

خَانَتْكَ لَاءَاتٌ … فَخُنْهَا

وَلْتَقُدْ جَيْشًا لــِـ “لَا”

لَكِنْ … لِقَائِدِهِ “نَعَمْ”

قُلْتُ: انْثُرُوا كُلَّ الْأَثَاثِ …

وَفَتِّشُوا …

لَا بَابَ …

لَا غُرْفَاتِ

بَلْ… أَيْنَ الْهَرَمْ

لَمْ يَلْمَسِ التَّارِيخُ كُنْهَ مَفَاتِحِي

أَوْ ذَاقَ شِفْرَاتِي

أَوِ اشْتَمَّ النَّغَمْ

أَوْ بَصْمَةَ الْعَيْنِ الْعَرِيضَةَ فِي السَّمَا

أَوْ مَسْمَعَ الْأَرْوَاحِ فِي لَحْمٍ وَدَمْ

مَهْمَا يَلُكْ كَبِدَ الْحَقِيقَةِ

مَا اسْتَسَاغَ مَرَارَهَا فِي الْحَلْقِ …

فَابْتَلَعَ الْوَهَمْ

Related posts

Leave a Comment